
قال ابن المعتز في المراّة:
مبيّنتي لي كلّما رمت نظرةً ... وناصحتي مع فقد كلّ صديق
يقابلني منها الذي لا عدمته ... بلجّة ماءٍ وهو غير غريق
أشار في البيت الأول إلى قول ذي الرمة وذكر ناقته:
لها أذنٌ حشرٌ وذفرى أسيلةٌ ... وخدٌّ كمرآة الغريبة أسجح
يريد أن الغريبة لا ناصح لها، فهي تجلو مرآتها وتحافظ عليها.
43