Dhia Naif
أبا مسعود الأعمى كان جالسا في صحن داره فأشرفت عليه جارية ظريفة فعضت تفاحة ورمت بها في حجره.فتناولها وقال: أيا تفاحة رمّت ... فؤادي للهوى رمّا ليهدي لاعج الشوق ... إلى من عضّ أو شمّا ثم وافت جارية لها، معها جام لوزينج وهي تقول: مولاتي تقرئك السلام وتقول لك رأيتك بدأت بالعض قبل الشم، فعلمت أنك جائع؛ فتبلغ بهذا الجام حتى يدرك طعامنا. قال: وكيف كنت أقول ؟ قالت: كنت تقول: أيا تفّاحة رضّت ... فؤادي للهوى رضّا لقد أهداك إنسانٌ ... وأهداك لما يرضى ليهدي لاعج الشوق ... إلى من شمّ أو عضّا
اقتباسات أخرى للمؤلف