
غاضبت مصعب بن الزبير زوجه عائشة بنت طلحة، فاشتد ذلك على أشعب وشكا أمره إلى خاصته. فقال له أشعب: فما لي إذا هي كلمتك ؟ قال: عشرة آلاف درهم؛ فأتى إليها فقال: يابنة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، تفضلي بكلام الأمير؛ فقد استشفع بي عندك، وأجزل لي العطية إن أنت كلمته. قالت: لا سبيل إلى ذلك يا أشعب؛ وانتهرته. فقال: جعلت فداك ! كلميه حتى أقبض عشرة آلاف درهم، ثم ارجعي إلى ما عودك الله من سوء الخلق، فضحكت فقامت فصالحته. لا
جمع الجواهر في الملح والنوادر للحُصريِ