
حضر أبو الحسن بن لنكك عند أبي الفتح نصر بن أحمد الخبزأرزي فبرخه ببخور غير طائل فقال:
تبصّر في فؤادي فضل حبٍّ ... يفوق به على كلّ الصحاب
أتيناه فبخّرنا بشيءٍ ... من السقف المدخّن بالتهاب
فقمت مبادراً وحسبت نصراً ... يريد بذاك طردي أو غيابي
فقال متى أراك أبا حسين ؟ ... فقلت له إذا اتّسخت ثيابي
33