
الذين لهم اهتمام بصون أعراضهم وحرص على إكرام أنفسهم قد علقوا بحبائل المروءة وشدوا من الحكمة أشرف الأبواب واعتزوا من الأدب إلى أعز حرم وحازوا شرفاً بعد شرف وانحازوا عن نطف بعد نطف ونظروا إلى الدنيا بعين بصيرة وعزفوا أنفسهم عن زهراتها بتجربة صادقة
الإمتاع والمؤانسة: أبو حيان التوحيدي
996