
أنك قد حملت أمري على الخدمة التي ليس للعلم بها فائدة ولا في الإعراض عنها فائتة وإذ جرى الأمر على غير ما كان في حسابي فإني أهدي ذلك كله بغثاثته وسمانته وحلاوته ومرارته ورقته وخثارته ثم أنت أبصربعد ذلك في كتمانه وإفشائه وحفظه وإضاعته وستره وإشاعته
الإمتاع والمؤانسة: أبو حيان التوحيدي
990