
من لم ير حق الصفح فجعل العفوَ سببا إلى سوء القول:
فإن عدت واللّه الذي فوق عرشِه ..منحتُك مسنون الغِرارينِ أزرقا
فإن دواء الجهل أن تضربَ الطُّلى ..وأن يُغمس العرِّيض حتى يغرقا
واخر:وضغائنٍ داويتُها بضغائن ..حتى شفيتُ وبالحقود حقودا
وايضا:وما نفى عنك قوما أنت خائفُهم ..كمثل وقمك جهالاً بجهّالِ
372