
قال زُفر بن الحارث لبعض من لم ير حق الصفح فجعل العفو سببا إلى سوء القول:
فإن عدت والله الذي فوق عرشه ** منحتك مسنون الغرارينِ أزرقا
فإن دواء الجهل أن تضرب الطّلى ** وأن يغمس العريض حتى يغرقا
وقالوا :وضغَائنٍ دَاوَيتُها بضغائنٍ ** حتَّى شَفَيتُ وبالحُقُودِ حُقُودا
الحيوان/ للجاحظ
307