فالله هو المالك الحق ، وكل ما بيد خلقه هو من أمواله وأملاكه وخزائنه ، أفاضها عليهم ليمتحنهم في البذل والإمساك ، وهل يكون ذلك منهم على شاهد العبودية لله عز وجل، فيبذل أحدهم الشيء رغبة في ثواب الله ، ورهبة من عقابه ، وتقرُّباً إليه ، وطلبا لمرضاته ؟ أم يكون البذل والامساك منهم صادرا عن مراد النفس ، وغلبة الهوى ، وموجب الطبع فيعطي لهواه ويمنع لهواه ؟ ابن قيم الجوزية
اقتباسات أخرى للمؤلف