
الحمد لله الذي أضحك وأبكى وأمات وأحيا فعرفنا بلذة الفرح شدة الترح وبحلاوة الحياة مرارة الوفاة قال الطائي:
أوما رأيت منازل ابنة مالكٍ...رسمت له كيف الزفير رسومها
والحادثات وإن أصابك بؤسها...فهو الذي أدراك كيف نعيمها
وقال:
إساءة دهرٍ أذكرت حسن فعله...ولولا الشري لم يعرف الشهد ذائقه
وصلى الله على خير مبعوث محمد الذي أخرجنا من الضيق إلى الفسحة ليرفع عن كل من دخل في السلم من العرب والعجم ما أضلع حمله وأظلع ثقله صلاةً تزلف لديه وتصعد في الكلم الطيب إليه وعلى آله وصحبه وسلم
141