Dhia Naif
مَنْ وفَى الحبيبُ هانَ عليهِ الرَّقيبُ؟ أنشد ابن أبي طاهر: يُكلِّمُها طرفي فتومي بطرفِها ... فتُخبرُ عمَّا في الضَّميرِ منَ الوجدِ فإنْ نظر الواشونَ صدَّتْ وأعرضتْ ... وإنْ غفِلوا قالتْ ألستُ علَى العهدِ ثم أنشد زيادة على ذلك: ومنِّي ومنها اثنانِ قلبٌ ومُقلةٌ ... مريضانِ مغبوطٌ وآخرُ يرحَمُ وطرفي لها عمَّا بقلبي من الهوَى ... إذا لم أُطقْ شكوى إليها مُترجِمُ كتاب : الزهرة/ ابن داود الأصبهاني
اقتباسات أخرى للمؤلف