
إن الكتاب إذا حوى أنواع الفائدة كان لمقتنيه بمنزلة جليس كامل وأنيس فاضل وصاحب أمين و أنه حاضر نفعه مأمون ضره ينشط بنشاطك فينبسط إليك إن أدنيته دنا، وإن أنأيته نأى، لا يبغيك شراً، ولا يفشي عليك سراً، ولا ينم عليك، ولا يسعى بنميمة إليك
الجليس الصالح والأنيس الناصح:المعافى بن زكريا
1198