
كانت العرب يزعمون أن الجنّ هي التي تصدّ الثّيرانِ عن الماء حتى تهلك
قال الأعشى :
فإنّي وما كلّفتموني وربّكم ** لأعلَم من أمسى أعقّ وأحربا
لَكالثور والجنيُّ يضرِب ظهره ** وما ذنبُه أن عافت الماء مشرَبا
وما ذنبه أَن عافتِ الماء باقرٌ ** وما إن تعافُ الماء إلاّ ليُضْرَبا
الحيوان/ للجاحظ
442