
ما قالوا في المثل المضروب :
رَمَتْنيِ بِدَائهَا وانسَلَّتْ
وأمّا قولُ الشعراءِ وذمُّ الخطباءِ لِمنْ أخَذَ إنساناً بذنْب غيره وما ضَرَبُوا في ذلك من الأمثال كقول النابغة حيث يقول في شعره :
( وكَلَّفْتَنِي ذَنْبَ امْرِئٍ وترَكْتَ ** كذِي العُرِّ يُكوَى غيرُه وهو رَاتِع )
الحيوان/ للجاحظ
328