
الشرَّ بالشرّ والجهلَ بالجهل والحِقد بالحِقد :
قال المسعوديَُّ :
فمُسَّا تراب الأرض منه خُلقتُما ** وفيه المعادُ والمصيرُ إلى الحشر
ولا تأنفا أن تَرْجِعا فتسلِّما ** فما كسى الأفواه شَرًّا من الكِبْرِ
فلو شئتُ أدْلى فيكما غير واحد ** علانيةً أو قالَ عندي في السِّرِّ
الحيوان/ للجاحظ
316