أن تكون للحياة نهارات أخرى، شموس أخرى وأقمار حتى ولو عند حافة العالم، لكن كيف نبلغ تلك الحافة التي تنتهي عندها اللاطمأنينة؟ جرَّب مواطنونا حافَّات وآفاقاً أُخرى لم ينجحوا في بلوغها بعد، تُرى متي يأتي النهار الذي نبلغ فيه حافة جديدة آمنة تُصبح وطناً بديلاً لنا؟ وطنٌ يرضاه لنا الرب بعد أن انتزع منا وطننا كسيَّاف عملاق بتر عضواً حيوياً لِثائر نَدِم على ثورته فليته يُعيد العضو الذي بتره ونُكمم أفواهنا نهائياً فلا نهتف بإسقاط النظام أو حتى انتقاده . عبد السلام إبراهيم
اقتباسات أخرى للمؤلف