أحمد خالد توفيق
فقط أذكر أن الأمور كانت تسوء بلا انقطاع.. وفي كل مرة كان الفارق بين الوضع أمس واليوم طفيفا، لذا يغمض المرء عينه كل ليلة وهو يغمغم: أهي عيشة....ما زالت الحياة ممكنة.... ما زال بوسعك أن تجد الطعام والمأوي وبعض العلاج .. إذن فليكن غداً...
اقتباسات أخرى للمؤلف