رابح مشحود
قد تكون صراحتي بالنسبة للمتآمرين على العروبة والإسلام جعلت بعض الجهات تفكر في إبعادي من الخارجية إلى جهة أخرى (رغم الرتبة الهزيلة التي أرغمت على قبولها)،والتي على ما يبدو كانت ومازالت تبحث عما يشفى غليلها أكثر، ففكرت في إبعادي إلى الجهاز المركزي لحزب جبهة التحرير بحجة القيام بتدريب أحد أقارب العقيد محمد الصالح يحياوي على إدارة و تسيير مكتب مقاطعة إسرائيل الذي حول من الرئاسة إلى الحزب أثناء تقسيم حصص المسؤوليات بين أعضاء مجلس الثورة، ليسندوها بدورهم إلى أقاربهم...
اقتباسات أخرى للمؤلف