(قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)) سورة الأعراف مما ورد على خاطري في معاني هذه الآية وأنا أدندن حولها( لا تفسيرها) : أن الإنسان لو علم أن هذا الضرّ الذي أصابه سيكون بعده خيرٌ عميم لما أصابه الحزن أو الوهن أو الجزع، لذلك فالإيمان واليقين بالله يعني أن تثق بالقدر رغم أنك ترى غير وجهه الحقيقي. أن تثق برؤية الله، لا برؤيتك لواقعك الآن. و لو وثق الإنسان بذلك لما جعل أي ظرف يُبعده عن الاستكثار من الخير و ذكر ربه وتحميده وتسبيحه، ولظل يتنعم في وارف رحمة ربه، مهما تقلّبت به الأقدار فلسانه وقلبه مطمئن بذكر الله و أن الخير بيد الله. ولو فعل ذلك لما أحسّ بالضرّ إلا قليلاً، لأنه في كل أحوال وتقلبات الدنيا يقوم بمهمته في عبادة ربه الذي لايخيّب عبده الراضي بقضائه، فأيّ ضرّ سيصيبه بعد ذلك. أمل أحمد طعمة
اقتباسات أخرى للمؤلف