قراءة واحدة صادقة لكتاب الله..تصنع في العقل المسلم مالا تصنعه كل المطوّلات الفكرية بلغتها الباذخة وخيلائها الاصطلاحي.. قراءة واحدة صادقة لكتاب الله.. كفيلة بقلب كل حيل الخطاب الفكري المعاصر رأسًا على عقب.. هذا القرآن حين يقرّر المسلم أن يقرأه بتجرّد.. فإنه لا يمكن أن يخرج منه بمثل ما دخل عليه..هذا القرآن يقلب شخصيتك ومعاييرك وموازينك وحميتك وغيرتك وصيغة علاقتك بالعالم والعلوم والمعارف والتاريخ.. وخصوصًا .. إذا وضع القارئ بين عينيه أنّ هذا القرآن ليس مجرّد معلومات يتعامل معها ببرود فكري.. بل هو رسالة تحميل قضية. إبراهيم عمر السكران
اقتباسات أخرى للمؤلف