حافظ إبراهيم
يا مُحبَّ الجدالِ!، نمْ مستريحًا ليسَ في الموتِ مَنْفَذٌ للجدالِ صامتٌ يُسكتُ المفّوهَ، فاعجِب وبطئٌ يَبزُّ خَطْوَ العِجالِ كلُّ شيءٍ إلا التحيةَ يُرجَى فهيَ للهِ، والدُّنا للزوالِ كنتَ فوقَ الفراشِ والسقمُ بادٍ لهفَ نفسي عليكَ والجسمُ بالِ شغلتكَ الجهودُ، والداءُ يمشي فيكَ مَشْيَ المحاذرِ المختالِ لم يدع منكَ غير قوة نفسٍ تتجلّى في هيكلٍ من خيالِ عجزَ السقمُ عن بلوغِ مَداها فمضتْ في سبيله لا تبالي لم تزل في بناءةِ النشءِ حتّى هَدَمَ الموتُ عُمْرَ باني الرجالِ . حافظ إبراهيم
اقتباسات أخرى للمؤلف