أحمد مطر
مفقودات زارَ الرّئيسُ المؤتَمَنْ بعضَ ولاياتِ الوَطنْ وحينَ زارَ حَيَّنا قالَ لنا : هاتوا شكاواكم بصِدقٍ في العَلَنْ ولا تَخافوا أَحَداً .. فقَدْ مضى ذاكَ الزّمَنْ . فقالَ صاحِبي ( حَسَنْ ) : يا سيّدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟ وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟ وأينَ مَنْ يُوفّرُ الدّواءَ للفقيرِ دونما ثَمَنْ ؟ يا سيّدي لمْ نَرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً . قالَ الرئيسُ في حَزَنْ : أحْرَقَ ربّي جَسَدي أَكلُّ هذا حاصِلٌ في بَلَدي ؟ ! شُكراً على صِدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَدي سوفَ ترى الخيرَ غَداً . وَبَعْدَ عامٍ زارَنا ومَرّةً ثانيَةً قالَ لنا : هاتوا شكاواكمْ بِصدْقٍ في العَلَنْ ولا تَخافوا أحَداً فقد مَضى ذاكَ الزّمَنْ . لم يَشتكِ النّاسُ ! فقُمتُ مُعْلِناً : أينَ الرّغيفُ واللّبَنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟ وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟ وأينَ مَنْ يوفِّر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟ مَعْذِرَةً يا سيّدي ..وَأينَ صاحبي ( حَسَنْ ) ؟!أحمد مطر
اقتباسات أخرى للمؤلف