حَكَمَ الجَمَالُ لَهَا بِمَا تَخْتَارُهُ ** فَتَحَكَّمَتْ فِي النَّاسِ كَيْفَ تَشَاءُ غَضِبَتْ عَلَيَّ , وَمَا جَنَيْتُ , وَرُبَّمَا ** حَمَلَ المَشُوقُ الذَّنْبَ , وَهْوَ بَرَاءُ أَشَقِيقَةَ القَمَرَينِ , أَيُّ وَسِيلَةٍ ** تُدْنِي إِلَيكِ , فَلَيسَ لِي شُفَعَاءُ جُودِي عَلَيَّ , وَلَوْ بِوَعْدٍ كَاذِبٍ ** فَالوَعْدُ فِيهِ تَعِلَّةٌ وَرَجَاءُ وَثِقِي بِكِتْمَانِ الحَدِيثِ , فَإِنَّمَا ** شَفَتَايَ خَتْمٌ , وَالفُؤَادُ وِعَاءُ . محمود سامي البارودي
اقتباسات أخرى للمؤلف