و من موجبات التوبة الصحيحة أيضا: كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء،ولا تكون لغير المذنب. لا تحصل بجوع، ولا حب مجرد، وإنما هى أمر وراء هذا كله، تكسر القلب بين يدى الرب كسرة تامة،قد أحاطت به من جميع جهاته،و ألقته بين يدى ربه طريحا ذليلا خاشعا. فليس شيء أحب إلى الله من الكسرة، والخضوع ، والتذلل ، والإخبات ، و الانطراح بين يديه، والاستسلام له. ابن قيم الجوزية
اقتباسات أخرى للمؤلف