وكان عمر , الذي وافقه القرآن في أمر الحجاب -كما مر معنا سابقاً- يرى في الالتزام بالحجاب علامة على الحرية.. على كون المرأة حرة وصاحبة قرارها وإرادتها.. لهذا كان ينهى الإماء عن لبس الحجاب.. الحجاب للحرة فقط.. ومن تعتق من الإماء .. يمكنها أن ترتدي ثياب الحرية.. بالضبط عكس ما يفهم اليوم. أحمد خيري العمري
اقتباسات أخرى للمؤلف