ومن جهته كان لزاماً على المطرب الشعبي الواعد : (عماد بعرور) أن يتحرك مبيناً أن الفن لا زالت له كلمته .. حتى إن كان الخَطب سياسياً بحتاً .. سَرَت أغنيته العنب - سريان النار في الهشيم في مصر .. ولم يفطن أحد إلى فحواها وبعدها السياسي .. على الرغم من أن نداءه صريح في الأغنية كما أسلفت : يا أم فاروق وعلى الرغم من صراخه الهيستيري : يللا يللا يللا .. يللا يابني يللا مستحثاً الوزير (فاروق حسني) على إزاحة نفسه من السُلطة ! وفي نهاية الأغنية نجده ينادي في هستيريا أيضاً على أشخاص وهميين ؛ لابد أنه يرى فيهم الكفاءة لأن يكونوا مسئولين بعد معالي الوزير .. أبو حازم ، الحازم .. خعيخع .. عبواباوي .. يا عوكل .. عبواباوي .. عبواباوي .. أو ربما كان يقصد هذه الأسماء في الرئاسة وليس مجرد الوزارة .. وتركيزه على : (عبواباوي) في نهاية ندائه يدل على أنه المرشح الأقوى من بينهم .. ذوق غريب ! .. أرى أن (خعيخع) هو الأنسب .. تخيل جمهورية مصر العربية يغدو رئيسها : (خعيخع) . أحمد صبري غباشي
اقتباسات أخرى للمؤلف