أدهم شرقاوي
الكعبة ليست غرفة نطوف حولها، عش تاريخها تخيل الملائكة وهي تبنيها، تخيل الطوفان يغرقها، تخيل إسماعيل يناول أباه الحجارة ليبنيها من جديد، تخيلهما يحباك قبل أن يعرفاك وابعث فيهم رسولا منهم، تخيله بأبي هو وأمي حيث الآن أنت تطوف ينادي فيهم اذهبوا فأنتم الطلقاء.
اقتباسات أخرى للمؤلف