غازي القصيبي
أن هذا كُلَه ، كل هذا، حلم من أحلام اليقظة ، ضرب من خداع النفس ، نزوة من جنون مؤقت ، وأنني سأفيق ، ذات صباح ، فأدرك أني توهمت كل شيء ، وأن الحياة عادت إلى طبيعتها القديمة. إلا أنني أدرك أن حياتي لن تعود ، أبداً ، إلى طبيعتها القديمة. أعرف أن الصاعقة أحرقت الأماكن المألوفة ، وأن الموجة أخفت الشواطئ التي تعوَدت عليها ، وأن الزلزال غير كلَ المعالم . غازي عبد الرحمن القصيبي
اقتباسات أخرى للمؤلف