أبو الطيب المتنبي
إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِ وعادى محبّيه بقول عداته , وأصبحَ في ليلٍ من الشك مُظلمِ أصادق نفس المرء من قبل جسمِه , وأعرفها في فعله والتكلمِ وأحلم عن خلّي وأعلم أنه , متى أجزه حلمًا على الجهلِ يندمِ وإن بذل الإنسانُ لي جود عابسٍ , جزيتُ بجود التارك المتبسِّمِ
اقتباسات أخرى للمؤلف