فالإسلام ليس عقيدة صوفية ولا هو فلسفة، ولكنه نهج من الحياة حسب قوانين الطبيعة التي سنها الله لخلقه، وما عمله الأسمى سوى التوفيق التام بين الوجهتين الروحية والمادية في الحياة الإنسانية . وإنك لترى هاتين الوجهتين في تعاليم الإسلام تتفقان في أنهما لا تدعان تناقضاً أساسياً بين حياة الإنسان الجسدية وحياته الأدبية، ولكن تلازمهما هذا وعدم افتراقهما فعلاً أمر يؤكده الإسلام، إذ يراه الأساس الطبيعي للحياة. محمد أسد
اقتباسات أخرى للمؤلف