أما الصحراء فجرداء واضحة ونقية ولا تعرف المصالحات. تمحو من قلب المرء رغبته في متع الحياة وتحولها إلى أشكال مزيفة واضح زيفها، وبذلك تحرر المرء وتجعله يستسلم للمطلق في جوهره لا في صوره، ذلك المطلق الذي هو أبعد من كل بعيد، إلا أنه أقرب من كل قريب. محمد أسد
اقتباسات أخرى للمؤلف