بثينة العيسي
في كل مناسبة سعيدة , كانت ترسم وجهاً ضاحكاً على قصاصة ورق ,وتخبئ قصاصة الورق في قنينة زجاجية.. وهكذا , مع كل مناسبة حزينة , كانت تفتح القنينة الزجاجية وتهزها في الهواء لتتساقط القصاصات على رأسها كندف ثلج ويمتلئ الفضاء برنين الضحك القديم. بثينة العيسى
اقتباسات أخرى للمؤلف