يوسف إدريس
الحيوية المتدفقة التى كانت تبرق فى عينيها وخدودها ولفتاتها كأنها نضبت فجأة ولم يبق لها أثر وتحولت إلى حيوان بليد كخروف الضحية لا تبتسم وتكاد لا تتحرك ، وكانت إذا تحدثت خرج حديثها ذليلا، فقد كبرياءه وحلاوته والأنوثة التى تقطر منه. يوسف إدريس
اقتباسات أخرى للمؤلف