فاروق جويدة
لست واهما ولا حالما ولا مجنونا يحاول أن يرى الخرائب أشجارا أو أن يرى الصحراء أنهارا , ولكنني كنت دائما على يقين أننا نرى العالم من داخلنا , وأننا نرى الجمال في أعماقنا قبل أن نراه على وجوه الناس ,وأن أعشاب القبح تنبت في نفوسنا وتتسلل إلى كل شيء حولنا. إن الإنسان الذي يغرس القبح لا يمكن أبدا أن يكون أرضا للجمال, فالأعشاب لا تنبت الزهور, والزهور لا تقبل أيضا أن تعيش بين الأعشاب . فاروق جويدة
اقتباسات أخرى للمؤلف