مصطفى لطفي المنفلوطي
والشح خلق إذا نزل منزله من نفس صاحبه أقام من نفسه حارسًا يقظًا على كل حاسة من حواسه الباطنة، والظاهرة حتى لا يجد فيه واجد مصطنعًا، ولا يظفر منه متعصر ببلة، فقضن بعلمه، كما يضن بماله، ويقبض لسانه عن النطق، كما يقبض يده عن الإنفاق، ويصرد عطاءهتصريدًا ليستديم به حاجة الناس إليه، كما يجيع كلبه ليتبعه، ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين، على العجزة والجاهلين، والمحتالين والكاذبين، والأشحاء والباخلين . مصطفي المنفلوطي
اقتباسات أخرى للمؤلف