مصطفى صادق الرافعي
و لن يكون الإسلام صحيحا تاما حتى يجعل حامله مثلا من نبيه في أخلاق الله, فما هو بشخص يضبط طبيعته: يقهرها مرة و تقهره مرارا, و لكن طبيعة تضبط شخصها فهي قانون وجوده لا يضطرب من شيء, و كيف يضطرب و معه الاستقرار؟ لا يخاف من شيء, و كيف يخاف و معه الطمأنينة؟ لا يخشى مخلوقا, و كيف يخشى و معه الله؟ أيها الاسد, هل أنت يجملتك إلا في طبيعة مخالبك و أنيابك؟ مصطفي صادق الرافعي
اقتباسات أخرى للمؤلف