ومزية الإسلام في مسايرته للفطرة أنه لايترك وتراً من أوتار النفس لا يُوقع عليه، ثم هو لا يوقع على وترٍ أكثر من طاقته ، أو يبخسه قدره فلا يوقع عليه مايستحق من نغمات. وبذلك يشمل الكيان الإنساني كله ، وفوق ذلك يحدث التوازن في داخل النفس بشدها إلى أوتارها جميعاً فلا تميل من هنا ولا تميل من هناك ، والتوقيع على أوتارها جميعاً فلاتنطق من جانب وتظل في الجانب الآخر صماء . طريقة معالجة الإسلام للخطوط المتقابلة للنفس البشرية ' كتاب منهج التربية الإسلامية لـمحمد قطب ونقل هذا الإقتباس ايضاً في كتابه دراسات في النفس الإنسانية ..() محمد قطب
اقتباسات أخرى للمؤلف