إن الفجوة التي تحدث بين الحاكم والمحكوم هي فجوة اعتبارية ونفسية أكثر منها حقيقية. وقد رأينا ذلك جلياً في حكومة العرق الحاضرة. فكل عمل تقوم به هذه الحكومة يفسره الناس تفسيراً سيئاً. وذلك لانهم اعتادوا أن يروا حكامهم متحيزين يراعون اقرباءهم وأصهارهم اكثر مما يراعون غيرهم. إن كل فجوة نفسية بين الحاكم والمحكوم تؤدي حتماً الى الثورة مالم تستأصل في وقت قريب . علي الوردي
اقتباسات أخرى للمؤلف