إذا كان معاوية مجتهداً، فكل الظَلَمة الطغاة مجتهدون مثله. إذن فما فائدة هاتيك الشرائع الصارخة التي جاء بها الأنبياء والمصلحون الاجتماعيون. إن اللص الذي يقطع الطريق على الناس يستطيع أن يدعي أنه مجتهد مأجور. وكذلك يستطيع نيرون أن يقول مثل هذا. وكل مجرم يملك من الأعذار الشرعية ما يبرر بها جرائمه وفضائع أعماله. علي الوردي
اقتباسات أخرى للمؤلف