وتري الناس يتمسكون بعقيدتهم الدينية تمسكا شديدا ، ويقدسون الأنبياء والأولياء تقديسا لا حد له ،وهم قد يعتدون علي من يشكك في صحة عقيدتهم أو يستهين بالأنبياء والأولياء . ولكنهم في الوقت ذاته لا يحترمون من يقتدي في أخلاقه بالأنبياء ، ولو فرضنا أن رجلا منهم أراد أن يلتزم بتعاليم الأنبياء فيرد الأذي بالعفو والسيئة بالحسنة لعدوا ذلك منه خنوثة وضعفا ورمقوه بنظرات الاحتقار .
علي الوردي